للوهلة الاولي تقدر تعرف انه فيلم من اخراج ست لأنه للاسف حسيته بيتناول مواضيع شخصيا لا أتعارض معاها فعلا بس اتعرضت بشكل مبالغ فيه او ساذج، ممكن اكون غلط بس شايف انه منقوص الرؤية، ان كان متكامل الرؤية فا مش موضوعي أبدا برضوا ناقص، لكنه بيحاول يوصل لبعد واقعي زيادة فا عادي مش وحش، مع ذلك مازال بصرياً لذيذ عامة يكفي مشاهد صلاة العيد في نهايته، لذيذ و ممتع في بعض الاوقات، الفستان الابيض مش مجرد فستان ابيض
منولوجات موسيقية توسعت بشكل غريب بشكل مبدع بصرياً في صورة شديدة الوصف لدواخل شخصية متحولة جنسيا مهاجرة من برلين الشرقية الشيوعية الي الولايات المتحدة الأمريكية للبحث عن الجزء التاني منها المكمل ليها، القادر علي انه يتقبلها بشكل كلي
أداءات موسيقية ممتازة، لمحات سريالية غير منحوتة، تفرعات إغريقيه بشكل كرتوني معاد صياغتها بشكل متكرر عبر التاريخ أهمها تحليلات أفلاطون يرويها اريستافونيس عن أصول الحب و العاطفة، كله في سرد موضوعي حول النصف المفقود والبحث عن الحقيقة والهوية وشوية بروباجاندا سياسية
قتلها هي المجني عليها و انت اللي جنيت عايش حر ما فكرتش فيها يوم! ما قلتش راحت فين عاملة ايه عايشة ولا التراب اللي تواها كان أحن عليها منك لكن هتفتكر فيها ليه! "هنادي" خدامة… حياتها رخيصة وعرضها ملوش تمن
ملحمة كلاسيكية قاسية بقلم السيد الدكتور طه حسين بقصة مثيرة للجدل ثائرة علي كل التقاليد الرجعية و القبلية في بيئة فقيره تفتقد الي كل ما يمكن افتقاده
كلام امنه مع نفسها كل ليلة تناجي روحها المكسوره علي موت اختها بكل…
رحلة كلاسيكية شكسبيرية من منظوري لا تمثل تحفة هيتشكوك الخالدة لأني لم استشعر بها نفس روح الإثارة و الترقب الذي عهدته في تحفته البصرية التي كسرت معايير افلام الرعب في تاريخ السينما psycho
لكن الفيلمين مختلفين مقدرش اكون سطحي في أحكامي بالشكل دا، مقدرش اظلم الفيلم دا بمقارنته بعمل عجبني اكتر لنفس المخرج، مقدرش انكر عظمة شغل هيتشكوك الي يميزه عن اي مخرج تاني من عصره
يظل بالنسبالي تجسيد للوحة فنية شديدة الجمال، بديعة التفاصيل، مقطوعة
بصرية مشبعة بالشجن، مش مجرد قصة حب لمحقق وقع في حوار بل قصة افتتان يلتهم روح سكوتي في رحلته الهائمة بالمجهول
Vertigo 1958
